في السنوات الاخيره انتشرت برامج التواصل الاجتماعى بشكل ملحوظ , ومع انتشار الهواتف الذكية التي تسمح لك بدخول الي هذه البرامج من خلال الهاتف , اصبح برنامج " تويتر" من اشهر البرامج المستخدمة في الوطن العربي ودول الخليج . فالجميع يمتلك حسابا خاصا به في هذا العالم الافتراضي بلا استثناء وحتى كبار السن لم يمنعهم فارق السن من ان يكونوا من اصحاب المتوتورين و المغردين
وكان اثر هذا العالم على حياه الناس واضح و ملموس . بحيث اصبح الجميع يتكلم ما يحدث داخل هذا عالم تويتر , في المجالس وما بين الاصدقاء وحتى في ميادين العمل واصبح شغلهم الشاغل في هذا العالم الافتراضي
منذ قرابة عامين دخلت عالم تويتر وابحرت في محيطاته و ورايت كيف له اثر على المجتمع بطريقة فعاله وغريبة بعض الشئ , تويتر يعتبر المأثر الاكبر والوسيلة الأولى والأقوى على الشارع والمجتمع والاهم في متابعة الأحداث والأخبار وحشد الجماهير بواسطة بعض المغردين المشهورين ، لما لهم من تأثير على الشارع لتسليطهم الضوء على قضايا المجتمع وهمومه والاحداث بشكل عام .
لفت انتباهي على نوع معين من المغردين ,ليس لهم شهرة خارج تويتر ، وبعضهم لايملك هذا المفعول السحري في التأثير على المتابعين خارج نطاق تويتر ،ولم يسبق له أن أبدى رأيا في أي قضية أو تجمع بأي وسيلة سوى تويتر .وما أن يتفق مجموعة منهم على أمر ،فإن التاثير سيكون مؤثراً وواسعاً للسرعة في إيصال الخبر وحشد المؤيدين من خلال القضايا التي يغردون بها ، فتويتر يعد الوسيلة الأولى لتبادل الأخبار والتواصل بين هؤلاء المغردين الذين أصبحوا يشكلون نسبة كبيرة من المجتمع خصوصا بين قطاع الشباب .
والادهى من ذلك ان هولاء المغردين لديهم ازدواجية في الشخصية فحين تقرأ ملفه الشخصي و تقرأ تغرداته تحسبه فيلسوف زمانه لكن عندما تتعرف علي شخصية تجده شخص سطحى جدا و بقوة وتكتشف انه من السارقين لتغاريد من هنى وهناك وانه من الملتزمين بمبدأ (انسخ و الصق وانسب لنفسك التغريده ) , وايضا يعتمد على ضرب الاوتار الحساسة لدى الشارع والمجتمع فتاره يأجج مضوع سياسي وتاره يأجج موضوع اجتماعى اخر او يشهر بشخصية ما لجذب الانتباه وهكذا
وفي الختام اتمنى لمستخدمي تويتر الابتعاد عن هولاء المشبوهين والاستفاده من المغردين الحقيقين من خلال متابعة طرحهم الثقافي والاجتماعى الذي يخدم الفكر ويرتقي بالناس ....ودمتم سالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق