الاثنين، 31 ديسمبر 2012

تعددت الشخصيات....والمغرد واحد

  في السنوات الاخيره  انتشرت برامج التواصل الاجتماعى بشكل  ملحوظ , ومع انتشار الهواتف الذكية التي تسمح لك بدخول الي هذه البرامج من خلال الهاتف , اصبح  برنامج " تويتر" من اشهر البرامج المستخدمة في الوطن العربي ودول الخليج . فالجميع يمتلك حسابا خاصا به في هذا العالم الافتراضي بلا استثناء وحتى كبار السن  لم يمنعهم فارق السن  من ان يكونوا من اصحاب  المتوتورين و المغردين

  وكان اثر هذا العالم على حياه الناس واضح و ملموس . بحيث اصبح الجميع يتكلم ما يحدث داخل هذا عالم تويتر , في المجالس وما بين الاصدقاء وحتى في ميادين العمل واصبح شغلهم الشاغل في هذا العالم الافتراضي

  منذ قرابة عامين دخلت عالم تويتر وابحرت في محيطاته و ورايت كيف له اثر على  المجتمع  بطريقة فعاله وغريبة بعض الشئ , تويتر يعتبر المأثر الاكبر والوسيلة الأولى والأقوى على الشارع والمجتمع والاهم في متابعة الأحداث والأخبار وحشد الجماهير بواسطة بعض المغردين المشهورين  ، لما لهم من تأثير على الشارع لتسليطهم الضوء على قضايا المجتمع وهمومه والاحداث بشكل عام .

   لفت انتباهي على نوع معين من المغردين ,ليس لهم شهرة خارج تويتر ، وبعضهم لايملك هذا المفعول السحري في التأثير على المتابعين خارج نطاق تويتر ،ولم يسبق له أن أبدى رأيا في أي قضية أو تجمع بأي وسيلة سوى تويتر .وما أن يتفق مجموعة منهم على أمر ،فإن التاثير سيكون مؤثراً وواسعاً للسرعة في إيصال الخبر وحشد المؤيدين من خلال القضايا التي يغردون بها ، فتويتر يعد الوسيلة الأولى لتبادل الأخبار   والتواصل بين هؤلاء المغردين الذين أصبحوا يشكلون نسبة كبيرة من المجتمع خصوصا بين قطاع الشباب .

  والادهى من ذلك  ان هولاء المغردين لديهم ازدواجية في الشخصية فحين تقرأ ملفه الشخصي و تقرأ تغرداته تحسبه فيلسوف زمانه لكن عندما تتعرف علي شخصية تجده شخص سطحى جدا و بقوة  وتكتشف انه من السارقين لتغاريد من هنى وهناك وانه من الملتزمين بمبدأ (انسخ و الصق وانسب لنفسك التغريده ) , وايضا يعتمد على ضرب الاوتار الحساسة لدى الشارع والمجتمع فتاره يأجج مضوع سياسي وتاره يأجج موضوع اجتماعى اخر او يشهر بشخصية ما لجذب الانتباه  وهكذا  

وفي الختام اتمنى لمستخدمي تويتر الابتعاد عن هولاء المشبوهين والاستفاده من المغردين الحقيقين  من خلال متابعة طرحهم الثقافي والاجتماعى الذي  يخدم الفكر ويرتقي بالناس ....ودمتم سالمين  

الأحد، 23 ديسمبر 2012

نعم , نستطيع ذلك


نعم , نستطيع ذلك



ذات مساء هادئ .. وعلى حين غفله
جلس بقربي ابني " اسامة "
وامطرني  بأسئلة كثيرة
لماذا هناك حروب بين البشر ؟
لمذا هناك فقر و مرض؟
لماذا هناك كره وحسد؟
لماذا ؟
لماذا؟
 لماذا ؟
خرجت من قلبي تنهيده ... اااه يا ولدي كم اتمنى  ان اغيرالعالم من أجلك
كم اتمنى ان  هذا اجعل العالم مكان امن وسعيد ...لتنعم بالعيش فيه

عريفنا المتالق ...
رئيس الاجتماع....اعزائي الاعضاء...أحبتى الضيوف
مسائكم معطر بالمسك ودهن العود

كلنا نريد ان نغيرهذا العالم ...كلنا نتمنى هذي الامنية
البعض يريد ان يغير العالم ويملئة بالموسيقى
والبعض يريد ان يملأ العالم بالمثقفين
وايضا البعض يريد ان يوزع كنوز هذي الارض على الجميع بالتساوي
والقائمة تطول ولا تنتهي

لكن ...
هل فعلا نستطيع ان نغير العالم كما نريد ؟
ماذا تعتقدون؟
هل من الممكن تحقيق هذا الرغبه او هذي الامنية ؟

انا اعتقد ( و اعوذ بالله من كلمة انا ) انه من الممكن ان نغير هذا العالم

كيف ؟

هناك حقيقة القليل يعلم بامرها , وهي  ان العالم يتغير بنا , نحن من نجعل هذا العالم جميل او عالم مليئ بالورود  او  عالم كئيب ..
ان تغير هذا العالم ينطلق عند تغير ذواتنا وانفسنا , كلما تغيرنا من الداخل تغير ايجابي كلما بدا العالم يالتغير الى الافضل ..والعكس صحيح , كلما تقوقعنا بالسلبيه سنرى العالم انه سئ وو سلبي

دعونى اطرح عليكم مثالا:

تخيلو معى  ان الكرة الارضية قد حجب عنها الضوء..واصبحت في ظالم حالك .
وتخيلو ايضا ان كل فرد على هذي المعمورة ,هو عبارة عن مصباح , وكلما تغير هذا الفرد تغير ايجابي اضاء المصباح وكلما زادت ايجابيته زادت قوة الانارة .

فلو بدأ كل شخص بتغير نفسه الى الافضل, ثم ارشد من حوله كيف يغيرون انفسم الي الايجابيه
فسنري بقعة ضوء هنا..ثم بقعة ضوء هناك  وهكذا حتى ينجلى الظلام  ويصبح العالم مضئ بنا وبإجابيتنا

لكن مهلا
فرد إيجابي!!....فرد سلبي !!!....ما معنى كل هذا

السلبيون عندما يسمعون كلمة "ثعبان " يتبادر في ذهنهم التالي : عضة ثعبان,سم , موت ,خبث,غدر,
  لكن الايجابيون سيكون تفكريهم هو : جلد ثمين , لحم لذيذ , دواء يستخرج من السم ...

السلبيون عندما يسمعون كلمة "مرض" سيفكرون:تعب . معاناة , ربما موت
اما الايجابيون : اكتساب الاجر, زيارة من الاهل والاحباب , اجازة مرضيه ....
اذا الايجابي هو الذي يحول كل امر سلبي الي اجابي ويصب في مصلحته


وليس هذا وحسب  هناك اسئلة تطرح نفسها :
1-كيف اغير نفسي ؟
2- كنت في دورات كثيرة لتغير الذات وقرات من الكتب الكثير ولكني فشلت في تغير ذاتي ..مالعمل ؟



اجيب...
1-     كلما كانت لديك الرغبة في التغير قوية كلما وجدت لنفسك طريقة تنطلق منها للتغير ولسوف تنجح.وتذكر دائما التغير يبتدأ من الداخل ومن القلب خصوصا  
2-     الكثير دخل الي دورات تطوير الذات وقراء الكثير من الكتب التي تساعد على التطوير الايجابي, وللاسف الكثير فشل في محاولة التغير

وذلك لسببان :
* الاول: الاستعجال وعدم التمرحل : شخص مثقل بالهموم والمشاكل منذ سنين , قلبه ملئ بالاكتئاب ثم في ليلة وضاحها يريد ان يتغير من الداخل ويصبح ايجابي وسعيد ....لكن  واقعيين .
يلزمه بعض من الوقت لتتغير من الداخل و ويتعامل مع كل امر سلبي على حده ثم تتبعه بالاخر

 *الثاني: اغلب الاشخاص عند اول فشل في محاولة التغير يصاب بالياس والاحباط..ويترك المحاولة ويعود الي بقعته السلبيه ..عليك بالمحالة مرارا وتكرار واذا فشلت بطريقة ما ,,,,ابحث عن طريقه اخرى ..الفاشل هو من يسقط ولا ينهض ..

وفي الختام احبتي
اتمنى ان تخرجوامن هذا الباب وانتم عازمون انت تضيؤ الكون بإيجابيتكم وجعل هذا العالم افضل واجمل من ذي قبل ..ودمتم سالمين 

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

ماذا لو ...." مشروع خطبة رقم 2 "


( في البدايه ستكون مقدمة بسيطة بلغة الاشاره لا تتجاوز ال20 ثانيه )


لا تقلقلوا فأنا لم أفقد صوتي, ولكني اردت ان اريكم كيف يتواصل اخواننا الصم والبكم فيما بينهم ومع المجتمع الخارجي و كيف يلقون التحيه ويتواصلون ...

عريفنا المميز ... رئيس الاجتماع
اخوانى  التوستماستريون ..ضيوفنا الكرام

كل ما قلته في بداية حديثي  " السلام عليكم , كيف حالكم ..انا اسمي سامر والليله مقدمة خطبتي بلغة الإشارة  "
ترى..
ماذا لو اخذت منا نعمة الكلام
ماذا لو اجتمعنا في نادينا واردنا ان نتواصل بلغة الاشاره .
كيف سيكون الامر ؟..هل سيكون شاقا ؟

ماذا لو اردت ان تخبروا احباكم بمشاعركم؟

ايهما افضل...ان نقول لعشاقنا   بلغة الاشاره " اني احبك " ...ام عندما تخرج انغام الحب من افواهنا لتطرب اذان عشاقنا

ماذا لو اردتم ان تتناقشوا في امر ما ؟  او ان تدافعوا عن الحق ؟

اريتم ان الكلام نعمة من نعم الله علينا , ارايتم انه بنعمة التواصل تتسلل من خلاله مشاعرنا ليعرف الطرف الاخر بما نحس به وبما نريد ان نقول له 

فمالي ارى بني قومي ..لا يحسنون الي هذه النعمة
بل اصبحوا يستخدمونها للغيبة والنميمة والتفريق بين الناس
ومالهم لا يرون الاثر الي يتركونه في مجتمعنا

كره و بغضاء و خلاف بين الاحباب
بل استمروا حتى بالتفريق بين الاخوان والازواج

اولم يسمعوا قول الله تعالى :  ( يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم ) سورة الحجرات آية 12

الم يسمعو قول الحكماء :
لأن ترمى أنسان بسهم أهون من أن ترميه بلسانك . .
 فان السهم قد يخطئه و اللسان لا يخطئه . 

وعتبي على الذي يسمع الغيبة والنميمة والكذب ولا تقف عنده بل يمررها الي هذا وذاك

اين مبدا " قل خيرا او لتصمت "

أنظروا الي مجتمعنا اليوم  ..عباره عن اقنعة مخادعه ..و وجوه مصطنعه ذات ابتسامات صفراء..وقلوب مليئة بالقيح والكراهيه...لماذا ؟؟؟؟  لانها متحاملة على بعضها البعض ...

اني اكره فلان ..ولماذا تكره ؟...لانه قال عني اني غبي ..من قال لك  ذلك : صاحبه اخبرني

اني اكره فلانه لانها علقت على فستاني في الحفله الماضيه ...من قال لك ذلك : فلانة  اخبرتني  فهي كانت معنا في الحفل

كيف سنزرع ورود السلام في مجتمعنا ...والسنتنا عباره عن سهام  مسمومة نطلقها على ظهور بعضنا البعض  .

وليس هذا وحسب هناك من الرجال من يعتقد انه الغيبة والنميمة هي تخصص النساء فقط
لا يا سيدي الفاضل دعني اضيف اليك بعض الاحصائيات :

·        نسبة خوض الرجال في الغيبة والنميمة  33% اما النساء ف 26% فقط
·        تميل المراه باشراك امراه مثلها بالغيبة  , اما الرجل يشرك الرجل والمراه معه
·        لا تختلف مواضيع النميمة عند الرجل والمراه وتكون متشابه بنسبة 97.4%

لذا يا سيدي الفاضل انزل من برجك العاجي فانت لم متساوي مع حواء  في نشر الغيبة والنميمة  بل تفوقت عليها


وفي الختام احبتى

ادعوكم الي عدم الاستماع الى الغيبة والنميمة ,بل ادعوكم الى نهر هولاء المفسيدين وتوجيه اقسى الكلام لهم , اقتلوا الغيبة ...اقتلوها الان  واجعلها تقف عندكم ولا تتجاوزكم

واعلموا ان من ينقل لكم الكلام , ينقل عنكم الكذب والبهتان

ودمتم سالمين



الأحد، 4 نوفمبر 2012

خطبة كسر الجمود


قيل في الاثر " ان الجبال لا تلتقي " , وكم اتمنى ان يرى قائل هذا المثل ما اراه الان , ان اري الجبال قد اجتمعت وتلاقت في هذا النادي, انهم جبال التوست ماسترز  وعمالقته




 اخوانى واخواتى,
 اعضاء نادي افق  توستماستر,
 ضيوفي الكرام ,
 احيكم بارق واعذب تحيه قد وضعت للبشر , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ها انذا ابحر معكم   في  اول رحلة لى  في بحر التوستماستر ,وبحسب قانون التوستماستر البحري رفعت مرساتي وشددت اشرعتى معلنا عن خوض هذي الرحلة الجميلة  بخطبة  كسر الجمود

اليوم ساحدثكم عن نفسي لأعرفكم من انا, لكن لن اتكلم عن الماضي , فجراحي التي تسببتها حروبي مع الزمن قد علمتني ان امضي قدما ولا التفت الي الوراء , اليوم ساتكلم عن الحاضر فقط, وما اجمله من حاضر حين اكون بينكم فطيب ناديكم قد اضاف عبق مميز الى نفسي

ادعى" سامر"  ومعنى كلمة سامر هو من يحدث اصحابه و يؤنسهم طول الليل لذا ساكون الليلة سامركم وساسامركم , لى من القاب كثيره منها "الدبلوماسي" , ولقبت ايضا بــ "أوس"  ولكن اللقب المحبب الي قلبي هو الذي لقبني اياه جدي ومعلمي بــ"الثائـر الصغير", وذلك عند القائي على مسمعيه اول قصيدة سياسية لى وانا لم ابلغ السابعه عشر

 ابلغ من العمر الرابعه والثلاثين , واصدقكم القول مازلت اشعر اني في الخامسة والعشرين لذا اعذروني اذا رايتم فيني  شقاوة العشرينيات


من الله علي بــ " اسامة" ولدي وحبيبي وصديقي وقرة عيني
اسامة يبلغ الان 10 اعوام , يشاكسني واشاكسه , يعاندني واعانده ,لكنه يضيف كل يوم لونا مميزا في حياتي

تخرجت من الجامعه بدرجة بكلريوس هندسة حاسب آلي ونظم معلومات وانا الان  طالب ماجستير في اداره المشاريع, اعمل في مجال البحر منذ 11 عشرة سنة  فانا ربان يخت وغواص محترف

مارست هوايات كثيره وغريبة  منها التصوير الفوتغرافي على الارض و في اعماق البحر ,مارست  والرسم ,والقاء الشعر وكتابته ,والفنون القتالية , ولى تجارب خجولة في الزراعه بدون  تربة.

عاشق للكتب, مدمن للقراتها والغوص في بحورها,  قد بدا ادماني للكتب منذ الصغر فمن غيرها  خير جليس وخير صديق اولى بصحبتي

لى احلام كثيرة متطرفة , لذا ساعفيكم منها هذه الليلة ,اجاركم الله من تطرفي وحفظكم

وفي الختام اتمنى اني قد وفقت في كسر حائط الجمود وانكم قد تعرفتم على الثائر الصغير  اشكركم على سعة صدركم وحسن استماعكم  و ليتفضل عريفنا الي  المنصه مشكورا